المنشورات

رأيتك توسع الشعراء نيلًا ... حديثهم المولد والقديما

وزنها من الوافر الأول.
وقوله:
فتعطي من بقى مالًا جسيمًا ... وتعطي من مضى شرفًا عظيما
يقال: إن سيف الدولة وجه شاعره إليه هذه الأبيات في رقعة وقرأها بقي بسكون الياء فأنكر ذلك فعرف (195/ب) أنه أراد اللغة الطائية لأنهم يقولون: بقا في معنى بقي, وباقاة في معنى باقيةٍ, وعلى ذلك أنشدوا البيت المنسوب إلى مروان بن الحكم: [الوافر]
وما الدنيا بباقاة لحي ... ولا حي على الدنيا بباق
وقال زيد الخيل: [الطويل]
فلولا زهير أن يكدر نعمةً ... لقاذعت كعبًا ما بقيت وما بقى
وقوله:
سمعتك منشدًا بيتي زيادٍ ... نشيدًا مثل منشده كريما
فما أنكرت موضعه ولكن ... غبطت بذاك أعظمه الرميما
سمع أبو الطيب سيف الدولة ينشد بيتي النابغة الذبياني, واسم النابغة زياد, والبيتان: [الطويل]
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب
تخيرن من أزمان يوم حليمةٍ ... إلى اليوم قد جربن كل التجارب
فقال هذه الأبيات. وقافيتها من المتواتر.








مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید