المنشورات

ملومكما يجل عن الملام ... ووقع فعاله فوق الكلام

الوزن من الوافر الأول. يقال: جل الأمر إذا عظم, وجل الشيء إذا قل, ومنه: جلت الهاجن عن الولد وهي التي توطأ وهي صغيرة, وربما حملت قبل أوان الحمل. ووقع فعاله فوق الكلام؛ يريد أنه إذا قال قولًا أتبعه بالفعل من غير تلبث وليس كمن يمطل إذا وعد أنه يفعل.
وقوله:
ذراني والفلاة بلا دليلٍ ... ووجهي والهجير بلا لثام
فإني أستريح بذي وهذا ... وأتعب بالإناخة والمقام
يقول: لصاحبيه: ذراني وجوب الفلاة, ولا دليل معي فإني عارف بالمسالك, واتركا وجهي يعاني الهجير, ولا لثام عليه, فإني أستريح بالفلاة, وهذا, أي: الهجير. وادعى في هذا البيت ما يشهد العقل أن الأمر بخلافه, وذلك مستحسن في رأي الشعراء.
وقوله:
عيون رواحلي إن حرن عيني ... وكل بغام رازحةٍ بغامي
الناس يروون: حرت بالتاء, والنون أشبه؛ لأنه وصف نفسه فيما تقدم أنه لا يحتاج إلى دليل فوجب أن يقول: إن حارت رواحلي فعيني نائبة عن عيونها؛ لأنها تهديها السبيل. وكل بغام رازحةٍ بغامي؛ البغام أكثر ما يستعمل في الظباء, وربما استعمل في النوق. والناقة تحمد إذا تركت بغامي؛ البغام أكثر ما يستعمل في الظباء, وربما استعمل في النوق. والناقة تحمد إذا تركت البغام. قال الأعشى: [المتقارب]
كتوم البغام إذا هجرت ... وكانت بقية ذودٍ كتم
والرازحة التي تعجز عن القيام لضعفها وهزالها. يقول: عيني تنوب عن عيون رواحلي, وشكيتي الدهر تنوب عن بغامها في الهواجر؛ لأن بغامها في الهواجر إنما يكون عن التعب والأين. ومن روى: حرت بالتاء فله معنى صحيح إلا أنه ينافي قوله: ذراني والفلاة بلا دليل. ويكون المعنى إذا رويت حرت بالتاء معنى الدعاء والقسم, كما يقول الرجل للآخر: إن عبدك وإن فعلت كذا وكذا؛ كأنه يقول: إن فعلت كذا فأنا عبد لك؛ فينوب ذلك عن قوله: أقسم لا كان ما ذكرت, أو جعلني الله عبدك إن أجبتك إلى ما تريد, فيكون هذا القول في مذهب الدعاء, ويكون المراد بقوله: وكل بغام رازحةٍ بغامي؛ أي: إن حرت فكل بغام النوق التي تشكو الأين بغامي؛ أي إني لا أشكو. فكأنه أقام ذلك مقام اليمين أو مقام الدعاء على نفسه.
وقوله:
فقد أرد المياه بغير هادٍ ... سوى عدي لها برق الغمام
ذكر ابن الأعرابي في «النوادر» أن العرب كانوا إذا لاح البرق عدوا سبعين برقةً, فإذا كملت السبعون وثقوا بأنه برق ماطر فرحلوا يطلبون موقع الغيث. وأنشد غير ابن الأعرابي: [الطويل]
سقى الله جيرانًا حمدت جوارهم ... كرامًا إذا عدوا وفوق كرام
يعدون برق المزن في كل مهمه ... فما رزقهم إلا بروق غمام
وقوله:
ولا أمسي لأهل البخل ضيفًا ... وليس قرى سوى مخ النعام
يقال: إن النعام لا مخ له, فكأنه قال: وليس قرى إلا قرى معدومًا لا يوجد. وينشدون في أن النعام لا مخ له قول الهذلي: [الوافر]
كأن ملاءتي على هجف ... يعن مع العشية للرئال
على حث البراءة زمخري الـ ... ـسواعد ظل في شريٍ طوال
على حث البراءة؛ أي سريعٍ عندما يبريه من السفر, والزمخري: الأجوف, والسواعد: مجاري المخ.
وقوله:
ولما صار ود الناس خباً ... جزيت على ابتسامٍ بابتسام
يقول: لما صار ود الناس غير صادقٍ صرت كأحدهم أفعل بهم كما يفعلون بي, فإذا تبسموا لي تبسمت لهم.
وقوله: (215/ب)
فصرت أشك فيمن أصطفيه ... لعلمي أنه بعض الأنام
يقول: لما جربت الناس وعلمت أن الوفاء فيهم معدوم صرت أشك فيمن أصطفيه؛ لعلمي أنه كغير من الناس, وهذا مناسب قوله: [الوافر]
خليلك أنت لا من قلت خلي ... وإن كثر التجمل والكلام
وقوله:
يحب العاقلون على التصافي ... وحب الجاهلين على الوسام
الوسام: الحسن مثل الوسامة. يقول: ذوو العقول يحب بعضهم بعضًا على معنى الإخلاص في الصفاء؛ فيحب العاقل صديقه وإن كان قبيح المنظر, والجاهل يحب الوسيم وإن كان ليس له بواد ولا صفي. وفي هذا البيت شبه من قوله: [الطويل]
وما الحسن في وجه الفتى شرفًا له ... إذا لم يكن في فعله والخلائق
وقوله:
أرى الأجداد تغلبها كثيرًا ... على الأولاد أخلاق اللئام
يقول: الزمان يحدث في العالم أخلاقًا لئيمة فطال ما كان الجد كريماً, وكان ولد ولده غير حميدٍ. وقال: الأجداد لأن الجد أجدر بتغير ولد الولد من الأب بابنه, على أن الآباء لا تكون أبناؤهم على طرائقهم إلا في الأول, فطال ما رأيت العالم وابنه جهول, والسخي وابنه بخيل, والموصوف بالشجاعة يوصف ولده بالجبن.
وقوله:
ولست بقانعٍ من كل فضلٍ ... بأن أعزى إلى جد همام
يقول: إن رضي قوم بشرف آبائهم وأقاربهم؛ فإني لا أقنع من الفضل بأن أعتزي إلى جد ذي همة. والمعنى بين.
وقوله:
عجبت لمن له قد وحد ... وينبو نبوة القضم الكهام
يقول: عجبت لمن له جسم حسن وقوام, وله جد مع ذلك؛ أي قوة, وهو ينبو نبوة السيف القضم, وهو الذي في حده فلول. قال الشاعر: [البسيط]
ما عبت مني ما رمحي بذي أودٍ ... يوم الطعان ولا سيفي به قضم
والكهام: الكليل من السيوف, ويقال: كهام وكهيم. وقال الفرزدق يخاطب ناقته: [الوافر]
علام تلفتين وأنت تحتي ... وخير الناس كلهم أمامي
نقض جرير هذه القصيدة فقال في قصيدته: [الوافر]
تلفت إنها تحت ابن قينٍ ... حليف الكير والفاس الكهام
فوصف الفأس بالكهام.
وقوله:
ومن يجد الطريق إلى المعالي ... فلا يذر المطي بلا سنام
من في هذا البيت معطوفة على من في البيت الأول. يقول: إني لأعجب ممن يجد طريقًا إلى مالي الأمور فلا يطلبها حتى يذهب أسنمة الإبل. ونحو من هذا يتردد في الأشعار القديمة.
قال الراجز: [الرجز]
أعملها الركبان في موماتها ... فأنضب الإدلاج أسنماتها
وقال آخر: [الوافر]
وهدمنا صوامع شيدتها ... لها حبب مخالطها نجيل
يعني بالصوامع: أسنمة الإبل, والحبب: جمع حبةٍ وهي بذور الصحراء, والنجيل: ضرب من الحمض.
وقوله:
ولم أر في عيوب الناس شيئًا ... كنقص القادرين على التمام
عاب على الناس عجزهم عن إدراك المكارم, وليس ذلك إلى المخلوقين؛ وإنما هو إلى الله تعالى؛ وليس في العالم أحد إلا وهو يؤثر أن يكون ذا فضل, وربما رزق موضعًا في الجاه وطال ما حرم فكان من العوام.
وقوله:
أقمت بأرض مصر فلا ورائي ... تخب بي الركاب ولا أمامي
يقول: أقمت بمصر لا أتوجه إلى أمامي ولا أرجع إلى ما خلفي, فهذا بيت لا كذب فيه, ثم قال:
فملني الفراش وكان جنبي ... يمل لقاءه في كل عام
هذا دعوى لا تصح لأحدٍ من الناس, واستعار الملل للفراش لأن اضطجاعه كثر عليه فكان كأنه قد مله. ويقال: إن الإنسان لا يقيم ثلاثة أيام بغير شيء من النوم, وإن كان قليلًا نزراً, وادعاء الشعراء كلها داخلة في قوله تعالى: {وأنهم يقولون ما لا يفعلون}.
وقوله:
وزائرتي كأن بها حياءً ... فليس تزور إلا في الظلام
يقول: بزائرتي -[أي] حماه الطارقة (216/أ) له بالليل - يقول: كأن بها حياءً فهي تخاف أن تزور بالنهار.
وقوله:
بذلت لها المطارف والحشايا ... فعافتها وباتت في عظامي
المطارف: جمع مطرفٍ ومطرفٍ وهو الذي في طرفيه علمان. والحشايا: جمع حشيةٍ وهو ما حشي مما يتفرش. وجعل عنترة السرج حشيةً على معنى التشبيه؛ أي إني لا فراش لي إلا سرج فرسي, فقال: [الكامل]
وحشيتي سرج على عبل الشوى ... نهدٍ تعاوره الكماة مكلم
يقول: بذلت لهذه الزائرة المطارف والحشايا لتحل بها دون جسمي فعافتها. والعيافة إنما تستعمل في الطعام والشراب. قال عمر بن أبي ربيعة: [الطويل]
فسافت وما عافت وما صد شربها ... عن الري مطروق من الماء أكدر
وادعى أنه بذل لها أشياء كأنها مخاطبة لمن يعقل وهذه من الدعوى المستحيلة. يقول: إنها اختارت المبيت في عظامي على المبيت في أشياء مرتفعة مما يفترش أو يلتحف.
وقوله:
يضيق الجلد عن نفسي وعنها ... فتوسعه بأنواع السقام
يروى: نفسي بسكون الفاء, أي إنها زاحمتني في جسمي فضاق أن يسعها ويسع نفسي, فأوسعته بأنواع السقام؛ يعني أنها أقلت لحمه؛ فوسعت جلده. وإن رويت: نفسي بفتح الفاء فالمعنى صحيح؛ لأن نفس المحموم يكثر ويتصل, فكأن الجسد قد ضاق عنه.
وقوله:
إذا ما فارقتني غسلتني ... كأنا عاكفان على حرام
يقول: إذا فارقتني عرقت, وجعل العرق كغسلٍ تفعله حماه. ثم قال: كأنا عاكفان على حرامٍ. العكوف: اللزوم للشيء, والغسل قد يكون من الحلال والحرام, وخص الحرام ها هنا لأن جعلها زائرة وليست بالزوجة ولا الجارية له, وإنما هي غريبة زارته.
وقوله:
كأن الصبح يطردها فتجري ... مدامعها بأربعةٍ سجام
يقول: تجيء هذه الزائرة فتقيم عندي الليل, فإذا الصبح أسفر خلت أنه طردها فتجري مدامعها. وقد جرت عادة الشعراء بذم الصبح لأنه يؤذن بفراق المحبوب, وقد حمد أبو الطيب الظلام فدل حمده إياه على ذم الصبح, قال: [الطويل]
وكم لظلام الليل عندك من يدٍ ... تخبر أن المانوية تكذب
وقال ردى الأعداء تسري عليهم ... وزارك فيه ذو الدلال المحجب
وقال الوليد بن عبيد: [الطويل]
فلولا بياض الصبح طال تشبثي ... بعطفي غزالٍ بت ليلي أغازله
وكم من يد لليل عندي برة ... وللصبح من خطب تخاف غوائله
وقوله:
أراقب وقتها من غير شوقٍ ... مراقبة المشوق المستهام
ويصدق وعدها والصدق شر ... إذا ألقاك في الكرب العظام
من شأن المحموم أن يراقب الوقت الذي تجيئه فيه الحمى فكأنه مشوق إليها؛ وإنما هو كاره للقائها. ووعدها صادق ليست تخلفه ولا تكذب فيه, وإذا ألقاك الصدق في الكرب العظام فهو شر من الكذب. وقد ذكرت العرب الحمى المنتابة, وشكا بعضهم أن أهله يقصرون في خدمته ويسأمونه. قال الراجز: [الرجز]
قد سئمتني طلتي وجارتي ... والبنت ملتني لما زارت
كأنها ما أخذت أثارتي ... تختار ما أودعه غرارتي
لا سعدت إن أنجذت أو غارت ... وليتها إلى القبور سارت
وقوله:
أبنت الدهر عندي كل بنتٍ ... فكيف وصلت أنت من الزحام
جعل الحمى بنتًا للدهر لأنها تحدث فيه فكأنها ولد له, ثم قال: عندي كل بنت, يعني كل بنتٍ للدهر؛ يريد أن شدائده متكاثرة لديه فكيف وصلت هذه من الزحام.
وقوله:
جرحت مجرحًا لم يبق فيه ... مكان للسيوف ولا السهام
يقول: ما بقي في موضع لسيفٍ أو سهمٍ؛ فما بقي في مكان لجرح يحدث, وفي هذا البيت شبه من قوله: [الوافر]
رماني الدهر بالأرزاء حتى ... فؤادي في غشاءٍ من نبال
ومن قول البحتري: [الوافر]
وهل يزداد من قتلٍ قتيل
وقوله:
ألا يا ليت شعر يدي أتمسي ... تصرف في عنانٍ أو زمام
وهل أرمي هواي براقصاتٍ ... مجلاة المقاود باللغام
قال: يا ليت شعر يدي؛ أي علمها, واليد لا تشعر وإنما يعني نفسه, وهذا سائغ في كل الكلام. يقول: هل تصرف يدي في عنان فرسٍ أو زمام ناقة؟ وهل أرمي هواي؛ أي الأمر الذي أهواه؛ براقصاتٍ يعني نوقًا تسير الرقص؟ (216/ب) وهو ضرب من السير نحو الجمز. قال حسان: [الكامل]
بزجاجةٍ رقصت بما في قعرها ... رقص القلوص براكبٍ مستعجل
ويقال: رقص ورقص. وقوله: مجلاة المقاود باللغام: يعني أن لغام العيس أبيض فكأنه الفضة حلثيت به المقاود. قال ذو الرمة: [الطويل]
نفخن اللغام الهيبان كأنه ... جنى عشرٍ تنفيه أشداقها الهدل
يقال: إن العشر يكون في جناه شيء أبيض كأنه القطن فلذلك شبه به لغام الإبل. وقال جران العود: [الطويل]
وحتى بدا جون اللغام كأنه ... بألحي المطايا والخراطيم كرسف
الكرسف: القطن. وقول ذي الرمة: الهيبان؛ أي إنه أجوف؛ شبهه بالجبان الذي لا فؤاد له.
وقوله:
فربتما شفيت غليل صدري ... بسيرٍ أو قناةٍ أو حسام
وضاقت خطة فخلصت منها ... خلاص الخمر من نسج الفدام
الفدام: شيء يجعل على فم الإبريق الذي يكون فيه الخمر, وهو الفدام أيضًا. قال علقمة: [البسيط]
كأن إبريقهم ظبي برابته ... مقلد بسبا الكتان مفدوم
وقال امرؤ القيس: [الكامل]
أيام فوها كلما نبهتها ... كالمسك بات وظل في الفدام
وربما قالوا للفدام: مصفاة الخمر, وهي التي أراد الشاعر في هذا البيت.
وقوله:
يقول لي الطبيب أكلت شيئًا؟ ... وداؤك في شرابك والطعام
وما في طبه أني جواد ... أضر بجسمه طول الجمام
من شأن الأطباء أن يقولوا للعليل أن تجتنب ما يضرك من الأطعمة, فربما أطاعهم وربما خالفهم, ويجوز أن يكون أبو الطيب اتفق له شيء من ذلك, وهو القائل: [الوافر]
بأجسادٍ يحر القتل فيها ... وما أقرانها إلا الطعام
وربما كان الإنسان أكولًا فحث نفس على الطعام. قال الراجز: [الرجز]
إن الطعام يهضم الطعاما ... فابلع - هديت - لقمًا عظاما
وقال صاحب قصيدة الهر: [المنسرح]
كم أكلةٍ داخلت حشى شرهٍ ... فأخرجت روحه من الجسد
وقال ابن المعتز في علةٍ اعتلها: [المتقارب]
إذا ما رأيت امرءاً مطلقاً ... له الأكل تخنقني العبره
وربما كان بعض الأعلاء لا يصبر عن الطعام. وتروى أبيات لكشاجم: [البسيط]
قلت: اطعموني, فقالوا: من مزورةٍ ... فقلت: زور وليس الزور من وطري
هاتوا أطايب عجلٍ فائق سمناً ... كالفيل خلقاً وإن عدوه في البقر
وسكبجوها ووفوها توابلها ... وزعفروها وصونوها عن الغمر
وقربوها على بيضاء صافيةٍ ... كأنما خرطت من دارة القمر
فمن نجا فدفاع الله أخره ... ومن مضى فإلى الفردوس أو سقر
فيضر به ذلك. وقال بعض العرب: [الطويل]
يقولون: لا تأكل وتلك بلية ... ألا كل ذي طعمٍ عليك وخيم
لئن لبن المعزى بماء مويسلٍ ... بغاني سقماً إنني لسقيم
والجمام: أن يترك الفرس لا يركب.
وقوله:
فأمسك لا يطال له فيرعى ... ولا هو في العليق ولا اللجام
يقول: أمسكت بالعلة ومنعت من المأكل وغيره, فكنت كالجواد أمسك فلا يمكن من المرعى, ولا يعلق عليه شعير ولا يلجم للركوب. وظاهر هذا الكلام متعلق بالعلة, ويجوز أن يعني به كافورًا ومنعه إياه مما طلب ومن الانصراف.
وقوله:
تمتع من سهادٍ أو رقادٍ ... ولا تأمل كرًى تحت الرجام
الرجام: جمع رجمٍ وهو القبر. قال الشاعر: [البسيط]
أمست أمية معمورًا بها الرجم ... لقى صعيدٍ عليها الترب مرتكم
يقول لنفسه وأميره: تمتع من سهادك أو من رقادك فإنهما زائلان, ثم ذكر ثالثًا فقال:
فإن لثالث الحالين معنى ... سوى معنى انتباهك والمنام
يعني الموت؛ ولو لم يقل أبو الطيب غير هذه القصيدة لكان من أشعر الناس. والقافية من المتواتر.









مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید