المنشورات

يا بدر إنك والحديث شجون ... من لم يكن لمثاله تكوين

الوزن من الكامل الثاني.
وقوله: الحديث شجون أي يتصل بعضه ببعضٍ, وقد مضى ذكره. ومدحه بأن لم يكن مثله. والمثال والمثل في معنى واحد.
وقوله:
لعظمت حتى لو تكون أمانةً ... ما كان مؤتمنًا بها جبرين
قد أنكر الصاحب ابن عباد عليه قوله: جبرين, وزعم أنها كلمة مستنكرة. واللام والنون متقاربتان فلذلك جاءت بهما العرب في القافية على سبيل الغلط وهو الذي يسمى: الإكفاء. قال الراجز: [الرجز]
بنات وطاء على خد الليل ... لا يشتكين عملًا ما أنقين
ما دام مخ في سلامى أو عين ... لأم من لم يتخذهن الويل
ويقال: أصيلال وأصيلان لآخر النهار. وأبنت الميت وأبلته إذا رثيته. قال الشاعر: [الوافر]
بني إذا هلكت فأبلوني ... فإني قد كفيتكم السبابا
وقالوا: إسماعين في معنى إسماعيل, وأنشد الفراء: [الرجز]
يقول أهل السوق لما جينا ... هذا ورب بيت إسماعينا










مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید