المنشورات

إذا ما الكأس أرعشت اليدين ... صحوت فلم تحل بيني وبيني

الوزن من أول الوافر.
وأرعشت: أي جعلت بها ارتعاشاً وهو الاضطراب. صحوت: أي لم أسكر إذا شربت الخمر؛ لأنها لم تزل عقلي ولم تضعف جسمي. وهذا البيت إذا لم ينشد ما بعده احتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون قد شرب ولم تغيره الخمر.
والآخر: أن يكون لم يشرب راحاً في هذا الأوان.
وما بعد هذا البيت يدل على أنه لم يشرب راحاً. والقافية من المتواتر.










مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید