المنشورات
جواز تلاوة القرآن نائمًا أو ماشيًا أو مضطجعًا أو راكبًا:
يسأل كثير من الناس: هل يجوز أن أقرأ القرآن وأنا أمشي، أو وأنا راكب، أو مضطجع؟ ويأتي الجواب من القرآن الكريم: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]، والقرآن الكريم أفضل الذكر.
ومن السنة حديث عبد الله بن مُغَفَّل - رضي الله عنه - أنه قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة، وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح" (2).
وعن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت: "إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتكئُ في حجري، وأنا حائضٌ ثم يقرأُ القرآن" (3).
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "إني لأقرأ حزبي أو عامة حزبي، وأنا مضطجعة على فراشي" (1).
مصادر و المراجع :
١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ
المؤلف: خالد بن
جمعة بن عثمان الخراز
الناشر: مكتبة
أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت
الطبعة: الأولى،
1430 هـ - 2009 م
23 أبريل 2024
تعليقات (0)