المنشورات

اللهْو:

صرف الهمّ بما لا يحسن أن يصرف به، وقيل: الاستمتاع بلذات الدنيا، واللعب: هو العبث، وقيل: اللهو: الميل عن الجد إلى الهزل، واللعب: ترك ما ينفع إلى أو بما لا ينفع، وقيل: اللهو: الإعراض عن الحق، واللعب: الإقبال على الباطل، لها يلهو لهوا: يتسلى وشغل نفسه بما فيه لذتها وسرورها أو تسلى بما لا يعتبره، قال الله تعالى:. قُلْ ماا عِنْدَ اللّاهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجاارَةِ. [سورة الجمعة، الآية 11] . اللهو هنا: الغناء، والطبل، والزمر الذي كان يصاحب عودة التجارة وقت الصلاة.
ولهو الحديث: ما لا خير فيه من أساطير وحكايات تروى للتسلية لا للعبرة ولا للعظة. وقوله تعالى: لَوْ أَرَدْناا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْنااهُ مِنْ لَدُنّاا. [سورة الأنبياء، الآية 17] . المراد به كل عمل غير حق يتسلى به وليس له حكمة، والله منزه عن ذلك.
ولهي عن الشيء: يلهي- من باب فرح- أغفل عنه وانصرف عنه فهو: لولاه، وهي لاهية، قال الله تعالى:
لااهِيَةً قُلُوبُهُمْ. [سورة الأنبياء، الآية 3] : أي غافلة منصرفة عن الحق وعن أداء واجباته. وألهاه عن الشيء: شغله وصرفه عنه كقوله تعالى:
أَلْهااكُمُ التَّكااثُرُ [سورة التكاثر، الآية 1] : أي جعلكم غافلين، وتلهى عن الشيء: تشاغل وانصرف عنه بقصد كقوله تعالى: فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّاى [سورة عبس، الآية 10] أصله تتلهى وتتشاغل عنه بغيره.
«والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 205، الموسوعة الفقهية 23/ 9، والكليات ص 779» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید