المنشورات

الأدب مع الجار

قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء: 36].
عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا زَالَ جِبرِيلُ يُوصينِي بِالجَارِ حتَّى ظَنَنتُ أَنهُ لَيُوَرِّثنَّه" (1).
الإحسان إلى الجار وإكرامه أمر مطلوب شرعًا، وللجار على جاره حقٌّ عظيم في الأديان كلها والشرائع والأوضاع كافة.
ولكن ياللأسف الشديد كثير من الناس اليوم لا يعرف جاره ولا يسأل عنه، أو يتفقد أحواله، وبعضهم لا يهتمون بحق الجوار، ولا يأمن جيرانهم من شرورهم، فتراهم دائمًا في نزاع معهم وشقاق واعتداء على الحقوق، والنصوص في بيان إكرام الجار وحفظ حقوقه كثيرة، والترهيب من أذى الجار وفيرة.
الجارُ: القريب منك في المنزل له منزلة وحق، سواء كان الجوار علوي أو سفلي، أو جانبي، ويشمل المسلم والكافر، والعابد والفاسق، والصديق والعدو، والغريب وابن البلد، والنافع والضار، والقريب والأجنبي، والأقرب دارًا والأبعد.










مصادر و المراجع :

١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ

المؤلف: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز

الناشر: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت

الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید