المنشورات

تجنب الوقوع في الخطأ مع الجار.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنساء خيرًا" (1).
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أيُّ الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل لله ندًا وهو خلقك". قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثمَّ أيُّ؟ قال: "وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك". قلت: ثمَّ أي؟ قال: "أن تُزاني حليلة جارك" (2).
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخلُ الجنةَ من لا يأمن جارُهُ بوائقَهُ" (3). ومن الواجب غض البصر عن عورات الجار ومحارمه، وعدم إلحاق الأذى به من جميع الجوانب.
والآداب مع الجار كثيرة، ومنها السلام عليه، والتبسم في وجهه، ودعوته واحترامه والتعاون معه على الخير، وكذلك حفظ أسراره؛ لأن الجار قد يطلع على أمور لا يراها غيره، وهذا برأيي من الأمور المهمة بين الجيران.










مصادر و المراجع :

١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ

المؤلف: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز

الناشر: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت

الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید