المنشورات
تحسين ما يعاينه من عيوب صاحبه بالنصيحة والرفق واللين والتواصي بالحق.
قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [التوبة: 71].
عن تميم الداري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدين النصيحة" قيل لمن؟ قال: "لله ولكتابه، ولأئمة المسلمين وعامتهم" (1).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المستشار مؤتمن" (2).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حقُّ المُسلمِ على المسلِمِ ستٌّ" قيلَ: ما هُن يا رسولَ الله؟ قال: "إذا لقيتهُ فسلِّم عليهِ، وإذا دعاكَ فَأجِبهُ، وإذا استَنصَحَكَ فانصح لهُ، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَسَمِّتهُ، وإذا مرض فعده، لاذا مات فاتَّبعه" (3).
وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه" (4).
وكان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهُما على الآخر: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)} ثمَّ يسلِّم أحدهما على الآخر (5).
وفي الأثر فائدة التواصي بالحق والصبر باستذكار قراءة سورة العصر.
عن عمرو بن مهاجر قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: "يا عمرو إذا رأيتني قد ملت عن الحق، فضع يدك في تلابيبي، ثم هزني، ثم قل لي: ماذا تصنع؟! " (1).
وأحسن الشاعر بقوله:
نصيحةُ الصَّديقِ كنزٌ فلا ... تَرُدَّ ما حييتَ نُصحَ الصَّديق
وخُذ من الأمورِ ما ينبغي ... ودع من الأُمُورِ ما لا يليق
قال الشاعر:
احفظ نصيحة من بدا لك نُصحُهُ ... ولرأي أهل الخير جَهدك فاقبلِ
مصادر و المراجع :
١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ
المؤلف: خالد بن
جمعة بن عثمان الخراز
الناشر: مكتبة
أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت
الطبعة: الأولى،
1430 هـ - 2009 م
24 أبريل 2024
تعليقات (0)