المنشورات

الشكر والثناء.

للناس أحاسيس ومشاعر، تؤثر فيهم الكلمة الطيبة؛ لأنهم مخلوقات عاطفية، ويحتاجون إلى الثناء الصادق، والشكر الفائق، فعلى الرئيس الكيس الفطن شكر الموظف المتميز، فإن الناس ينشطون بالشكر، والنفس البشرية بحاجة إلى الثناء، والناس لا يزالون جياعًا يشبعهم التقدير، وكم من عامل ترك عمله مع جودة أجره بسبب إغفال الرئيس مشاعره وأحاسيسه وما يقوم به من عمل، وليس من شيء يقتل طموح الموظف مثل التأنيب والتجريح، فشكر الناس على المعروف الذي يقومون به من مكارم الأخلاق، ويعد أحد الحوافز المعنوية المؤثرة، ومن مميزات القيادة الناجحة؛ لهذا أذن به الله سبحانه لما فيه من تأثير الألفة والمحبة والتشجيع كما جاء به الإسلام.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَشكُرُ اللهَ مَن لا يَشكُرُ النَّاسَ" (1).
والرئيس البصير من يثني على العاملين معه، وعليه أن ينمي الإيجابيات ويذكرها ويدعو لهم؛ ليدفع بهم إلى الجد والعطاء.
والشكر والتقدير حاجة من حاجات الإنسان، وفرق بين التقدير، والتملق، فالتقدير الصادق مقبول ومحمود، والتملق مرفوض ومذموم.










مصادر و المراجع :

١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ

المؤلف: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز

الناشر: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت

الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید