المنشورات

أخذ ممتلكات الدولة أو المؤسسة أو من تعمل عنده بغير حق.

وفي الحديث "والله، لا يَأخُذ أحدٌ منكم شيئًا بغير حقه، إلا لقى الله تعالى يحملُهُ يوم القيامة". رواه البخاري، ومسلم (4740).
عن بُرَيدَةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قالَ: "مَن استعملنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَرَزَقْنَاهُ رِزقًا، فَمَا أخَذ بَعدَ ذَلِكَ فَهُوَ غلُولٌ" (2).
عن عدي بن عَمِيرَةَ الكنديِّ، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "من استعملناهُ على عملٍ، فكتَمَنَا مخيطًا فما فوقهُ، كان غُلولًا يأتي به يوم القيامة" قال: فقام إليه رجلٌ أسودُ من الأنصار، كأني أنظرُ إليه، فقال: يا رسول الله، اقبل عني عملك. قال: "وما لك؟ " قال: سمعتُك تقول كذا وكذا، قال: "وأنا أقُولُهُ الآن: من استعملناهُ منكم على عملٍ، فَليِجئ بقليله وكثيره، فما أُوتيَ منه أخَذَ، وما نُهِيَ عنه انتهَى" (3).









مصادر و المراجع :

١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ

المؤلف: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز

الناشر: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت

الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید