المنشورات

المأزمان:

- بهمز بعد الميم وكسر الزاي-: الجبل، وقيل: المضيق بين جبلين.
قال الجوهري: المأزم: المضيق، مثل: المأزل، ومنه سمى الموضع الذي بين المشعر الحرام وعرفة: مأزمين، وأنشد الأصمعي:
هذا طريق يأزم المآزما ... وعضوات تمشق اللهازما
والمأزم: كل طريق ضيق بين جبلين، وموضع الحرب أيضا: مأزم.
قال الأصمعي: المأزم في سند: مضيق بين جمع وعرفة، وأنشد لساعدة بن جوبة الهذلي:
ومقامهن إذا حبسن بمأزم ... ضيق ألف وصدهن الأخشب
ومراد الفقهاء: الطريق الذي بين الجبلين، وهما (المأزمان) :
جبلان بين عرفات ومزدلفة.
وقد أنكر بعض الناس على الفقهاء تركهم همزة المأزمين، وعدّه لحنا، وهذه غباوة منه، فإن ترك الهمزة في هذا المثال جائز باتفاق أهل العربية، فمن همز فهو الأصل، ومن لم يهمز فعلى التخفيف، فهما فصيحان.
«النهاية 4/ 288، والنظم المستعذب 1/ 209، والمطلع ص 196، وتحرير التنبيه ص 176، 177، ونيل الأوطار 5/ 33» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید