المنشورات

السَّجْع

اصطلاحًا: هو توافق الفِاصلتين- من النثر على حرف واحد.

والأصل فى السجع الاعتدال في- مقاطع الكلام، وينبغى أن تكون الألفاظ حلوة حادة، لا غثة ولا باردة.، فإذا صفى الكلام المسجوع من الغثاثة والبرودة، فإن ورإء ذلك مطلبا آخر، وهو أن يكون اللفظ تابعا للمعنى، فإذا توافرت هذه الأمور فإن وراءها مطلبا آخر، وهو أن تكون كل واحدة. من الفقرتين أو السجعتين المزدوجتين دالة على معنى غير المعنى" الذى اشتملت عليه الأخرى. يقول السكَّاكى: السجع فى النثر كالقافية فى الشعر.

ومن السجع الحَسَن المستوفى لهذه الشروط قول "ابن الأثير"، من كتاب يتضمن العناية ببعض الناس، قال:"الكريم من أوجب لسائله حقا، وجعل كواذب آماله صدفًا، وكان خرق العطايا منه خلقا، ولم يربين ذممه ورحمه فرقا، وقد يأتى السجع فى الشعر، وذلك مثل

قول أبى تمام:

تدبير معتصم بالله منتقم لله مرتغب فى الله مرتقب

أ. د / محمد سلام










مصادر و المراجع :

١- موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة

المؤلف: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر

عدد الأجزاء: 1

أعده للشاملة/ عويسيان التميمي البصري

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید