المنشورات

القافية

اصطلاحاً: هى الحروف التى تبدأ بمتحرك قبل أول ساكنين فى آخر البيت الشعرى وهى إما بعض كلمة أو كلمه، أو كلمة وبعض أخرى أو كلمتان.

علم القافية: هو علم يعرف به أواخر الأبيات الشعرية من حيث ما يعرض لها من حركة وسكون، ولزوم وجواز، وفصيح وقبيح. فهذا العلم يبحث فى حروف القافية وحركاتها، وما يجب لها من لوازم، وما يعرض لها من عيوب.

وقد يتبادر إلى الذهن أن الخليل بن أحمد هو واضع علم القافية كما يعتقد الكثيرون وصرح به بعضهم لكن الصحيح أن علم القافية معروف لدى العرب من قديم الزمان ومنذ العصر الجاهلى.

ووضع العلم يكون باختراع مصطلحاته وأسمائها وطريقته كما فعل الخليل بفن العَروض.

أما القافية فكانت جميع مصطلحاتها معروفة لدى العرب قبل الخليل بقرون.

قد تكون القافية كلمة مثل قول الخنساء:

يذكرنى طلوع الشمس صخرا وأذكره لكل غروب شمس

فكلمة "شمس" هى القافية أو جزء من كلمة مثل "وانى" من قول شوقى:

دقات قلب المرء قائله له إن الحياة دقائق وثوانى

فالقافية هى "وانى" وهى جزء من كلمة "ثوانى"

وقد تجىء القافية كلمه وبعض أخرى مثل "ةَ الأمل " من قول الشاعر:

الجَد فى الجِد والحرمان فى الكسل فانصب تصب عن قريب غاية الأمل

* وقد تكون كلمتين مثل قول الشاعر:

أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مضى

فالقافية هى "قد مضى" وهى كلمتان.

أ. د/ محمد سلام










مصادر و المراجع :

١- موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة

المؤلف: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر

عدد الأجزاء: 1

أعده للشاملة/ عويسيان التميمي البصري

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید