الغرفة في مقدمة المعبد وصدر المجلس، وأكرم مكان فيه، وجمعه: محاريب، قال الله تعالى:. كُلَّماا دَخَلَ عَلَيْهاا زَكَرِيَّا الْمِحْراابَ وَجَدَ عِنْدَهاا رِزْقاً. [سورة آل عمران، الآية 37] ، وقوله تعالى: يَعْمَلُونَ لَهُ ماا يَشااءُ مِنْ مَحاارِيبَ وَتَمااثِيلَ. [سورة سبأ، الآية 13] . فالمحاريب في الآية:
غرف عظيمة أو مجالس فخمة أو قصور، قال الشاعر:
ربّه محراب إذا جئتها ... لم القها أو ارتقى سلّما
فمحراب المسجد: أشرف موضع فيه قال ابن الأنباري عن أحمد بن عبيد: سمى محرابا لانفراد الإمام فيه وبعده عن القوم، ومنه يقال: «هو حرب لفلان» :
إذا كان بينهما تباعد وبغض.
ويحتمل أن يكون محرابا، لأن الإمام إذا قام فيه لم يأمن أن يلحن أو يخطئ، فهو خائف، فكأنه مأوى الأسد.
«أنيس الفقهاء ص 93، والنظم المستعذب 1/ 74، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 147» .

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم