المنشورات
أشرد من نعامةٍ.
الشرود: الفرار؛ والنعام معروف، ولا أسرع منه عند شروده. قال:
وهم تركوك أسلح من حبارى ... رأت صقراً وأشرد من نعام
غيره:
وولو سراعا كشد النعام ... ولم يكشفوا عن ملك حصيرا
غيره: وكانوا نعاما عند ذلك منفرا والعرب تضرب به المثل في الجبن أيضاً مع ذلك، كما قال عمران بن حطان:
أسد علي في الحروب نعامةٌ ... فتخاء تنفر من صفير الصافر
وكما قال محكم اليمامة: إنَّ خالد لقي أسداً وغطفان، فأشار عليهم بذباب السيف، فكانوا كالنعام الجافل
مصادر و المراجع :
١- زهر الأكم في الأمثال
والحكم
المؤلف: الحسن بن
مسعود بن محمد، أبو علي، نور الدين اليوسي (المتوفى: 1102هـ)
المحقق: د محمد
حجي، د محمد الأخضر
الناشر: الشركة
الجديدة - دار الثقافة، الدار البيضاء - المغرب
الطبعة: الأولى،
1401 هـ - 1981 م
3 مايو 2024
تعليقات (0)