يا ليتنا أمنا شالت نعامتها ... أيما أبى جنةٍ أيما إلى نارِ!
قيل وذلك لأنَّ النعامة باطن القدم وشالت: ارتفعت ومن شأن من هلك أن ترتفع رجلاه وينكسر رأسه فتظهر نعامة قدمه. ومن ثم يقال: تنعم فلان إذا مشى حافياً على نعامته كقوله:
تنعمن لمّا جاءني سوء فعلهم ... إلاّ إنّما البأساء للمتنعم!
واختلف في قول عنترة:
فيكون مركبك القعود ورحله ... وأبن النعامة عند ذلك مركبي
فقيل: أبن النعامة: الطريق وقيل: باطن القدم. وسمي الطريق بذلك لأنّه مركب لها.
مصادر و المراجع :
١- زهر الأكم في الأمثال
والحكم
المؤلف: الحسن بن
مسعود بن محمد، أبو علي، نور الدين اليوسي (المتوفى: 1102هـ)
المحقق: د محمد
حجي، د محمد الأخضر
الناشر: الشركة
الجديدة - دار الثقافة، الدار البيضاء - المغرب
الطبعة: الأولى،
1401 هـ - 1981 م
تعليقات (0)