المنشورات

نابغة الجعدي ودعوة النبي صلّى الله عليه وسلّم

: وقال النابغة الجعدي:
ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا
وأنشد هذا الشعر للنبي صلّى الله عليه وسلّم، فلما انتهى إلى هذا البيت. قال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا يفضض الله فاك. فعاش ثلاثين ومائة سنة لم تسقط له ثنيّة.
وقال النابغة الذّبياني يصف الحرب:
تبدو كواكبه والشمس طالعة ... لا النّور نور ولا الإظلام إظلام
يريد بقوله: «تبدو كواكبه والشمس طالعة، شدة الهول والكرب، كما تقول العامة: أريته النجوم وسط النهار. قال الفرزدق:
أريك نجوم الليل والشمس حيّة
وقال طرفة بن العبد:
وتريك النّجم يجري بالظّهر
وإليه ذهب جرير في قوله:
والشمس طالعة ليست بكاسفة ... تبكي عليك نجوم الليل والقمرا
يقول: إن الشمس طالعة وليست بكاسفة نجوم الليل، لشدة الغم والكرب الذي فيه الناس.












مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید