المنشورات
المحاماة عن العشيرة ومنع المستجير لجعيل يصف لعبد الملك قومه
: قال عبد الملك بن مروان لجعيل بن علقمة الثعلبي: ما مبلغ عزّكم؟ قال: لم يطمع فينا ولم يؤمن منّا. قال: فما مبلغ حفظكم؟ قال: يدفع الرجل منّا عمن استجار به غير قومه كدفاعه عن نفسه. قال عبد الملك: مثلك من يصف قومه.
لابن مطاع
: وقال عبد الملك بن مروان لابن مطاع العنزي: أخبرني عن مالك بن مسمع قال له: لو غضب مالك لغضب معه مائة ألف سيف لا يسألونه في أي شيء غضب. قال عبد الملك: هذا والله السّودد.
قال: ولم يل قطّ مالك بن مسمع ولا أسماء بن خارجة شيئا للسلطان.
للعرب في الدفاع عن الجار
: وكانت العرب تمتدح بالذّبّ «2» عن الجار، فيقولون: فلان منيع الجار حامي الذمار «1» . نعم، حتى كان فيهم من يحمي الجراد إذا نزل في جواره، فسمّي مجير الجراد.
وقال مروان بن أبي حفصة يمدح معن بن زائدة ويصف مفاخر بني شيبان ومنعهم لمن استجار بهم:
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا ... أجابوا، وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
هم يمنعون الجار حتّى كأنّما ... لجارهم بين السّماكين منزل «2»
وقال آخر:
هم يمنعون الجار حتّى كأنّه ... كثيبة زور بين خافيتي نسر «3»
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
4 مايو 2024
تعليقات (0)