المنشورات

النبي صلّى الله عليه وسلّم في الرمي

: وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «اركبوا وارموا؛ وأن ترموا أحبّ إليّ من أن تركبوا» .
وقال: «كل لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث: تأديبه فرسه ورميه عن كبد قوسه، وملاعبته امرأته؛ فإنه حق. إن الله ليدخل الجنة بالسهم الواحد عامله المحتسب،والقويّ به في سبيل الله، أي والرامي به في سبيل الله» .
وروي عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول وهو قائم على المنبر:
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ
«1» . ألا إنّ القوة الرمي. ألا إنّ القوة الرمي.
ألا إنّ القوة الرمي.
وكان أرمى أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سعد بن أبي وقاص؛ لأن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دعا له فقال: اللهم سدّد رميته، وأجب دعوته. فكان لا يردّ له دعاء، ولا يخيب له سهم.
النبي صلّى الله عليه وسلّم ورماة من أسلم
: وذكر أسامة بن زيد: أنّ شيوخا من أسلم حدّثوه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جاءهم وهم يرمون ببطحان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ارموا يا بني إسمعيل، فقد كان أبوكم راميا، وأنا مع ابن الأدرع. فتعدّى القوم فقالوا: يا رسول الله، من كنت معه فقد نضل «2» . قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أرموا وأنا معكم كلكم. فانتضلوا ذلك اليوم ثم رجعوا بالسواء؛ ليس لأحد على أحد منهم فضل.












مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید