المنشورات

مدح الكرم وذمّ البخل

قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «اصطناع المعروف يقي مصارع السوء» .
وقال عليه الصلاة والسلام: «إن الله يحب الجود ومكارم الأخلاق ويبغض سفسافها «2» » .
وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم لقوم من العرب: «من سيّدكم؟ قالوا الجدّ بن قيس على بخل فيه.
فقال صلّى الله عليه وسلّم: وأي داء أدوأ من البخل» .
وقال الله تعالى: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
«3» .
وقال أكثم بن صيفيّ حكيم العرب: ذلّلوا أخلاقكم للمطالب، وقودوها إلى المحامد، وعلّموها المكارم، ولا تقيموا على خلق تذمّونه من غيركم، وصلوا من رغب إليكم، وتحلّوا بالجود يكسبكم المحبة، ولا تعتقدوا البخل فتتعجلوا الفقر.
أخذه الشاعر فقال:
أمن خوف فقر تعجّلته ... وأخّرت إنفاق ما تجمع
فصرت الفقير وأنت الغنيّ ... وما كنت تعدو الذي تصنع











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید