المنشورات
تفضيل بعض الناس على بعض في العطاء
ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه الفقراء فقال: إن سعيد بن خذيم منهم.
فأعطاه ألف دينار، وقال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إذا أعطيت فأغن» .
وقدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفد من العرب فأعطاهم وفضل رجلا منهم؛ فقيل له في ذلك، فقال: كل القوم عيال عليه.
الرسول صلّى الله عليه وسلّم والعباس بن مرداس
: وأعطى النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم حنين المؤلّفة قلوبهم، فأعطى الأقرع بن حابس التميمي.
وعيينة بن حصن الفزاري، مائة من الإبل، وأعطى العبّاس بن مرداس السّلمي خمسين؛ فشق ذلك عليه، فقال أبياتا. فأتاه بها وأنشده إياها وهي:
أيذهب نهبي ونهب العبي ... د بين عيينة والأقرع
ولا كان حصن ولا حابس ... يفوقان مرداس في مجمع
وما كنت غير امريء منهم ... ومن تضع اليوم لم يرفع
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لبلال: اقطع عني لسان العباس. فأعطاه حتى أرضاه.
الرسول صلّى الله عليه وسلّم وصفوان بن أمية
: وقال صفوان بن أمية: لقد غزوت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وما خلق الله خلقا أبغض إليّ منه فما زال يعطيني حتى ما خلق الله خلقا أحبّ إليّ منه. وكان صفوان بن أمية من المؤلّفة قلوبهم.
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
5 مايو 2024
تعليقات (0)