المنشورات
وفود نابغة بني جعدة على النبي صلّى الله عليه وسلّم
وفد أبو ليلى نابغة بني جعدة على النبي صلّى الله عليه وسلّم، فأنشده شعره الذي يقول فيه:
بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا ... وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا قال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: إلى أين أبا ليلى؟ قال: إلى الجنة. قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: إن شاء الله.
فلما انتهى إلى قوله:
ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا
قال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا يفضض الله فاك! فعاش مائة وثلاثين سنة لم تنفضّ له سنّ، وبقي حتى وفد على عبد الله بن الزبير في أيامه بمكة وامتدحه، فقال له: يا أبا ليلى، إنّ أدنى وسائلك عندنا الشعر، لك في مال الله حقّان: حق برؤيتك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وحقّ بشركتك أهل الإسلام في فيئهم. ثم أحسن صلته وأجازه.
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
6 مايو 2024
تعليقات (0)