المنشورات

ابن الزيات يستعطف المتوكل:

وكتب محمد بن عبد الملك الزيات، لما أحسّ بالموت وهو في حبس المتوكل، برقعة إلى المتوكل، فيها:
هي السبيل فمن يوم إلى يوم ... كأنّه ما تريك العين في النّوم
لا تعجلن رويدا إنّما دول ... دنيا تنقّل من قوم إلى قوم
إنّ المنايا وإنّ أصبحت ذا فرح ... تحوم حولك حوما أيّما حوم
فلما وصلت إلى المتوكل وقرأها أمر بإطلاقه، فوجدوه ميتا.
وقال عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة للمنصور، وقد أراد عقوبة رجل: يا أمير المؤمنين، إن الانتقام عدل، والتجاوز فضل، والمتفضّل قد جاوز حدّ المنصف، ونحن نعيذ أمير المؤمنين أن يرضي لنفسه أوكس «2» النصيبين دون أن يبلغ أرفع الدرجات.













مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید