المنشورات

الأدب في تشميت العطاس

للنبي صلى الله عليه وسلم:
ومن حديث أبي بكر بن أبي شيبة قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلم: لا تشمّت العاطس حتى يحمد الله، فإن لم يحمده فلا تشمّته.
وقال: إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمّتوه، وإن لم يحمد الله فلا تشمّتوه.
وقال عليّ رضي الله عنه: يشمّت العاطس إلى ثلاث، فإن زاد فهو داء يخرج من رأسه.
عطس ابن عمر، فقالوا له: يرحمك الله. فقال: يهديكم الله ويصلح بالكم.
وعطس عليّ بن أبي طالب فحمد الله، فقيل له: يرحمك الله. فقال: يغفر الله لنا ولكم.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا عطس أحدكم فشمّتوه ثلاثا، فإن زاد فقولوا: إنك مضنوك «1» .
وقال بعضهم: التشميت مرة واحدة.













مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید