المنشورات
ترك المشاراة والمماراة
«1» دخل السائب بن صيفي على النبي صلّى الله عليه وسلم، فقال: أتعرفني يا رسول الله؟ قال:
وكيف لا أعرف شريكي في الجاهلية الذي كان لا يشاري ولا يماري؟
وقال ابن المقفع: المشاراة والمماراة يفسدان الصداقة القديمة ويحلان العقدة الوثيقة؛ وأيسر ما فيهما أنهما ذريعة إلى المنافسة والمغالبة.
وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى: لا تمار أخاك، فإما أن تغضبه وإما أن تكذبه.
وقال الشاعر:
فإياك إياك المراء فإنه ... إلى السّبّ دّهاء وللصرم جالب «2»
وقال عبد الله بن عباس: لا تمار فقيها ولا سفيها، فإنّ الفقيه يغلبك والسفيه يؤذيك.
وقال النبي صلّى الله عليه وسلم: «سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر» .
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
8 مايو 2024
تعليقات (0)