المنشورات

بالخير

منه قولهم للقادم من سفره: خير ما ردّ في أهل ومال؛ أي جعلك الله كذلك.
وقولهم: بلغ الله بك أكلأ العمر. أي أقصاه.
وقولهم: نعم عوفك. أي نعم بالك.
وقولهم في النكاح: على بدء الخير واليمن.
وقولهم: بالرّفاء والبنين. يريد بالرفاء: الكثرة، يقال منه: رفأته، إذا دعوت له بالكثرة.
وقولهم: هنّئت ولا تنكه. أي أصابك خير ولا أصابك ضر.
وقولهم: هوت «1» أمّه، وهبلته «2» أمّه. يدعون عليه وهم يريدون الحمد له.
ونحوه قاتله الله، وأخزاه الله، إذا أحسن. ومنه قول امرىء القيس:
ماله لا عدّ من نفره










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید