المنشورات

الدعاء على الإنسان

منه قولهم: فاها لفيك. يريد: الأرض لفيك.
وقولهم: بفيك الحجر، وبفيك الأثلب «4» .
وقولهم: لليدين وللفم.
ولما أتي علي بن أبي طالب رضي الله عنه بسكران في رمضان، وقال له: لليدين وللفم؛ أو لداننا صيام وأنت مفطر. وضربه مائة سوط.
ومنه قولهم: لجنبه فليكن الوجه. يريد الصرعة.
ومنه قولهم: من كلا جانبيك لا لبّيك، أي لا كانت لك تلبية ولا سلامة من كلا جانبيك. والتلبية: الإقامة بالمكان.
وقولهم: بك لا بظبي. وقال الفرزدق:
أقول له لمّا أتاني نعيه ... به لا بظبي بالصّريمة أعفرا»
ومنه قولهم: جدع الله مسامعه.
وقولهم: عقرا حلقا، يريد عقره الله وحلقه.
ومنه قولهم: لا لعا «2» له: أي لا أقامه الله.
قال الأخطل:
ولا لعا لبني ذكوان إذ عثروا
ولحبيب:
صفراء صفرة صحّة قد ركّبت ... جثمانه في ثوب سقم أصفر
قتلته سرّا ثمّ قالت جهرة ... قول الفرزدق لا بظبي أعفر











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید