المنشورات
الرجل المجرب
منه قولهم: إنه لشراب بأنقع «3» . أي معاود للخير والشر.
وقولهم: إنه لخرّاج ولّاج.
وقولهم: حلب الدّهر أشطره. وشرب أفاويقه. أي اختبر من الدهر خيره وشره.
فالشطر هو شطر الحلبة. والفيقة: ما بين الحلبتين.
وقولهم: رجل منجّذ. وهو المجرب، وأصله من النواجذ؛ يقال: قد عضّ على ناجذه، إذا استحكم.
وقولهم: أوّل الغزو أخرق.
وقولهم: لا تعدو إلا بغلام وقد غذا.
وقولهم: زاحم بعود أو دع.
وقولهم: العوان «1» لا تعلّم الخمرة.
وقالت العامة: الشارف «2» لا يصفّر له.
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
9 مايو 2024
تعليقات (0)