المنشورات

الجد في طلب الحاجة

أبل عذرا وخلاك ذمّ. يقول: إنما عليك أن تجتهد في الطلب وتعذر، لكيلا تذم فيها وإن لم تكن تقضى الحاجة.
ومنه:
هذا أوان الشّدّ فاشتدّي زيم «1»
وقولهم: درّب عليه جروتك. أي وطّن عليه نفسك.
ومنه اجمع عليه جراميزك «2» ، واشدد له حيازيمك «3» .
وقولهم: شمّر ذيلا، وادّرع ليلا.
ومنه: ايت به من حسّك وبسّك «4» .
ومنه قول العامة: جيء به من حيث أيس وليس. والأيس: الموجود. والليس:
المعدوم.










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید