المنشورات
وضع الشيء في غير موضعه
منه: كمستبضع «2» التّمر إلى هجر، وهجر: معدن التمر.
قال الشاعر:
فإنا ومن يهدي القصائد نحونا ... كمستبضع تمرا إلى أهل خيبر
ومنه قولهم: كمعلّمة أمها الرّضاعا.
ومنه الحديث المرفوع: «ربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه» .
وفيمن وضع الشيء في غير موضعه: ظلم من استرعى الذّئب الغنم.
وقال ابن هرمة:
كتاركة بيضها بالعراء ... وملحفة بيض أخرى جناحا
يصف النعامة التي تحضن بيض غيرها وتضيع بيضها.
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
9 مايو 2024
تعليقات (0)