المنشورات

نفي المال عن الرجل

منه قولهم: ماله سعنة «1» ولا معنة «2» . معناه لا شيء له.
ومنه: ماله هلع ولا هلّعة. وهما الجدي والعناق «3» .
ومنه: ماله هارب ولا قارب، معناه ليس له أحد يهرب منه، ولا أحد يقرب إليه؛ فليس له شيء.
وقولهم: ماله عافطة ولا نافطة؛ وهما الضائنة والماعزة. وما به نبض ولا حبض.
قال الأصمعي: النبض: المتحرك، ولا أعرف الحبض.
وقال غيره: النبض والحبض في الوتر، والنبض: تحرك الوتر، والحبض: صوته.
قال:
والنبل يهوى نبضا وحبضا
ومنه قولهم: ماله سبد ولا لبد. هما الشعر والصوف.
ولم يعرف الأصمعي السّعنة والمعنة.














مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید