المنشورات

دعاء النبي صلّى الله عليه وسلم وأبي بكر، الصديق وعمر رضوان الله عليهما

دعاء النبي صلّى الله عليه وسلم:
أم سلمة قالت: كان أكثر دعاء رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك» .
المغيرة بن شعبة قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
دعاء أبي بكر:
وكان آخر دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه في خطبته: اللهم اجعل خير زماني آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم لقائك.
دعاء عمر:
وكان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته اللهم لا تدعني في غمرة، ولا تأخذني في غرة، ولا تجعلني مع الغافلين.
الدعاء عند الكرب
للنبي صلّى الله عليه وسلم:
عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد أصابه هم فقال:
اللهم إني عبدك. وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك؛ أسألك بكل اسم سميت به نفسك، أو ذكرته في كتابك، أو علّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ضياء صدري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه وبدّله مكان حزنه فرحا» .
وقالوا: كلمات الفرج من كل كرب «لا إله إلا الله الكريم الحليم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
الكلمات التي تلقى آدم من ربه
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملت سوءا وظلمت نفسي، فتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم.
اسم الله الأعظم
عبد الله بن يزيد عن أبيه قال: سمع النبي صلّى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
أسماء بنت يزيد عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال: اسم الله الاعظم فيما بين الآيتين:
وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ
«1» ، وفاتحة آل عمران الم. اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
«2» .










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید