المنشورات

جرير يرثي الوليد بن عبد الملك:

إنّ الخليفة قد وارت شمائله ... غبراء ملحودة في جولها زور «1»
أمسى بنوه وقد جلّت مصيبتهم ... مثل النجوم هوى من بينها القمر
كانوا جميعا فلم يدفع منيته ... عبد العزيز ولا روح ولا عمر
وقال غيره يرثي قيس بن عاصم المنقريّ:
عليك سلام الله قيس بن عاصم ... ورحمته ما شاء أن يترحّما
تحية من ألبسته منك نعمة ... إذا زار عن شحط بلادك سلّما «2»
وما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدّما










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید