المنشورات

منصور النمري يرثي يزيد بن مزيد:

متى يبرد الحزن الذي في فؤادنا ... أبا خالد من بعد أن لا تلاقيا
أبا خالد ما كان أدهى مصيبة ... أصابت معدا يوم أصبحت ثاويا
لعمري لئن سرّ الأعادي وأظهروا ... شماتا لقد سرّوا بربعك خاليا
وأوتار أقوام لديك لويتها ... وزرت بها الأجداث وهي كما هيا
تعزّي أمير المؤمنين ورهطه ... بسيف لهم ما كان في الحرب نابيا
على مثل ما لاقي يزيد بن مزيد ... عليه المنايا فالق إن كنت لافيا
وإن تك أفنته الليالي وأوشكت ... فإنّ له ذكرا سيفني اللياليا
وقال:
سأبكيك ما فاضت دموعي فإن تغض ... فحسبك مني ما تجنّ الجوانح «1»
كأن لم يمت حيّ سواك ولم تقم ... على أحد إلّا عليك النّوائح
لئن حسنت فيك المراثي وذكرها ... لقد حسنت من قبل فيك المدائح
فما أنا من رزء وإن جلّ جازع ... ولا بسرور بعد موتك فارح «2»










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید