المنشورات

مالك بن دينار في أخيه:

أبو عمر بن يزيد قال: لما مات أخو مالك بن دينار، بكى مالك، وقال: يا أخي، لا تقرّ عيني بعدك حتى أعلم أفي الجنة أنت أم في النار؛ ولا أعلم ذلك حتى ألحق بك! وقالت أعرابية ورأت ميتا يدفن: جافى الله عن جنبيه الثّري، وأعانه على طول البلي.
وعزى أعرابيّ رجلا فقال: أوصيك بالرضا من الله بقضائه، والتنجّز لما وعد به من ثوابه؛ فإن الدنيا دار زوال ولا بد من لقاء الله.
وعزى أيضا رجلا فقال: إن من كان لك في الآخرة أجرا، خير لك ممن كان لك في الدنيا سرورا.










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید