المنشورات

الشعراء في التعزية:

وجد في حائط من حيطان تبّع مكتوبا:
اصبر لدهر نال من ... ك فهكذا مضت الدّهور
فرح وحزن مرّة ... لا الحزن دام ولا السّرور
وهذا نظير قول العتابي:
وقائلة لمّا رأتني مسهّدا ... كأنّ الحشا مني تلذعه الجمر
أباطن داء أم جوى بك قاتل ... فقلت الذي بي ما يقوم له صبر
تفرق ألّاف وموت أحبّة ... وفقد ذوي الأفضال قالت كذا الدهر
كتب محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المتوكل يعزيه بابن له:
إني أعزّيك لا أني على ثقة ... من الحياة ولكن سنّة الدّين
ليس المعزّى بباق بعد ميّته ... ولا المعزّي وإن عاشا إلى حين
وقال أبو عيينة:
فإن أشك من ليلى بجرجان طوله ... فقد كنت أشكو منه بالبصرة القصر
وقائلة ماذ نأى بك عنهم ... فقلت لها: لا علم لي فسلي القدر











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید