المنشورات

تفسير القبائل والعمائر والشعوب

قال ابن الكلبي؛ الشعب أكبر من القبيلة، ثم العمارة، ثم البطن، ثم الفخذ ثم العشيرة، ثم الفصيلة.
وقال غيره: الشعوب العجم، والقبائل العرب، وإنما قيل للقبيلة قبيلة، لتقابلها وتناظرها، وأن بعضها يكافىء بعضا، وقيل للشعب شعب لأنه انشعب منه أكثر مما انشعب من القبيلة؛ وقيل لها عمائر، من الاعتمار والاجتماع، وقيل لها بطون، لأنها دون القبائل، وقيل لها أفخاذ، لأنها دون البطون، ثم العشيرة: وهي رهط الرجل، ثم الفصيلة وهي أهل بيت الرجل خاصة. قال الله تعالى: وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ
«1» وقال تعالى: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
. «2»











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید