المنشورات

الحجاج وأعرابي لص:

أخذ الحجّاج أعرابيا لصا بالمدينة فأمر بضربه؛ فلما قرعه بسوط قال: يا رب شكرا! حتى ضربه سبعمائة سوط، فلقيه أشعب، فقال له: أتدري لم ضربك الحجاج سبعمائة سوط؟ قال: لماذا؟ قال: لكثرة شكرك؛ إن الله تعالى يقول: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
«2» قال: وهذا في القرآن؟ قال: نعم. فقال الأعرابي:
يا ربّ لا شكر فلا تزدني ... أسأت في شكري فاعف عني 
باعد ثواب الشاكرين مني










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید