المنشورات

خطبة عبد الملك بن مروان

وكان عبد الملك بن مروان يقول في آخر خطبته: اللهم إن ذنوبي قد عظمت وجلّت أن تحصى، وهي صغيرة في جنب عفوك فاعف عني.
وخطب بمكة شرفها الله تعالى فقال في خطبته:
إني والله ما أنا بالخليفة المستضعف- يعني عثمان- ولا بالخليفة المداهن يعني معاوية- ولا بالخليفة المأفون- يعني يزيد.
قال أبو إسحاق النظام: أما والله لولا نسبك من هذا المستضعف، وسببك من هذا المداهن؛ لكنت منها أبعد من العيّوق «1» . والله ما أخذتها بوراثة، ولا سابقة ولا قرابة، ولا بدعوى شورى، ولا بوصية.










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید