المنشورات
خطب سليمان بن عبد الملك
فقال: الحمد لله، ألا إنّ الدنيا دار غرور، ومنزل باطل، تضحك باكيا، وتبكي ضاحكا، وتخيف آمنا، وتؤمّن خائفا، وتفقر مثريا، وتثري مقترا ميّالة، غرارة، لعّابة بأهلها. عباد الله، فاتخذوا كتاب الله إماما، وارتضوا به حكما. واجعلوه لكم قائدا. فإنه ناسخ لما كان قبله، ولم ينسخه كتاب [بعده] واعلموا عباد الله أن هذا القرآن يجلو كيد الشيطان كما يجلو ضوء الصبح إذا تنفس ظلام الليل إذا عسعس «3» .
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
12 مايو 2024
تعليقات (0)