المنشورات

شرف بيت النبي صلّى الله عليه وسلم

قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «أنا سيّد البشر ولا فخر، وأنا أفصح العرب، وأنا أوّل من يقرع باب الجنة، وأنا أوّل من ينشقّ عنه التراب؛ دعا لي إبراهيم، وبشّر بي عيسى، ورأت أمّي حين وضعتني نورا أضاء لها ما بين المشرق والمغرب» .
وقال صلّى الله عليه وسلم: «إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه، وجعلهم أفراقا فجعلني في خيرهم فرقة، وجعلهم قبائل فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتا فجعلني في خير بيت؛ فأنا خيركم بيتا وخيركم نسبا» .
وقال صلّى الله عليه وسلم: «أنا ابن الفواطم والعواتك من سليم، واسترضعت في بني سعد بن بكر» .
وقال: «نزل القرآن بأعرب اللغات، فلكل العرب فيه لغة ولبني سعد بن بكر سبع لغات» .
وبنو سعد بن بكر بن هوازن أفصح العرب، فهم من الأعجاز، وهي قبائل من مضر متفرّقة، وكانت ظئر «3» النبي صلّى الله عليه وسلم التي أرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب من بني ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن.
وإخوته من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وخذامة بنت الحارث، وهي التي أتي بها النبيّ صلّى الله عليه وسلم في أسرى حنين فبسط لها رداءه ووهب لها أسرى قومها.
والعواتك من سليم ثلاث: عاتكة بنت مرة بن هلال ولدت هاشما وعبد شمس ونفلا؛ وعاتكة بنت الأوقص بن هلال، ولدت وهب بن عبد مناف بن زهرة؛ وعاتكة بنت هلال بن فالج.
وقال عليّ للأشعث إذ خطب إليه: أغرك ابن أبي قحافة إذ زوّجك أمّ فروة؟
وإنها لم تكن من الفواطم من قريش ولا العواتك من سليم.










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید