المنشورات

أزواج النبي محمد صلّى الله عليه وسلم

وأزواجه صلّى الله عليه وسلم: أوّلهن خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى، ولم يتزوج عليها حتى ماتت؛ ثم تزوّج سودة بنت زمعة، وكانت تحت السكران بن عمرو، وهو من مهاجرة الحبشة، فمات ولم يعقب فتزوّجها النبي صلّى الله عليه وسلم بعده، ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر بكرا، ولم يتزوج بكرا غيرها، وهي ابنة ست، وابتنى عليها وهي ابنة تسع، وتوفى عنها وهي ابنة ثمان عشرة سنة، وعاشت بعده إلى أيام معاوية، وماتت سنة ثمان وخمسين وقد قاربت السبعين، ودفنت ليلا بالبقيع وأوصت إلى عبد الله بن الزبير، وتزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب، وكانت تحت خنيس بن حذافة السهمي وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم أرسله إلى كسرى، ولا عقب له، ثم تزوج زينب بنت خزيمة، من بني عامر بن صعصعة، وكانت تحت عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، أول شهيد كان ببدر، ثم تزوّج زينب بنت جحش الأسدية، وهي بنت عمة النبي صلّى الله عليه وسلم، وهي أول من مات من أزواجه في خلافة عمر، ثم تزوّج أم حبيبة- واسمها رملة- ابنة أبي سفيان، وهي أخت معاوية وكانت تحت عبيد الله بن جحش الأسدي، فتنصر ومات بأرض الحبشة، وتزوّج أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي، وكانت تحت أبي سلمة، فتوفى عنها وله منها أولاد، وبقيت إلى سنة تسع وخمسين وتزوّج ميمونة بنت الحارث من بني عامر بن صعصعة، وكانت تحت أبي سبرة بن أبي رهم العامري، وتزوّج صفيّة بنت حييّ بن أخطب النّضرية، وكانت تحت رجل من يهود خيبر، يقال له كنانة فضرب رسول الله صلّى الله عليه وسلم عنقه وسبى أهله، وتزوّج جويرية بنت الحارث، وكانت من سبى بني المصطلق، وتزوّج خولة بنت حكيم، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلّى الله عليه وسلم، وتزوّج امرأة يقال لها عمرة، فطلقها ولم يبن بها، وذلك أن أباها قال له: وأزيدك أنها لم تمرض قط! فقال: ما لهذه عند الله من خير! فطلقها، وتزوّج امرأة يقال لها: أميمة بنت النعمان، فطلقها قبل أن يطأها، وخطب امرأة من بني مرة بن عوف، فرده أبوها وقال: إن بها برصا! فلما رجع إليها وجدها برصاء!











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید