المنشورات

وبعدها كانت غزاة طرّش ... سمت إليها جيشه لم ينهش «4»

وأحدقت بحصنها الأفاعي ... وكلّ صلّ أسود شجاع «5»
ثم بنى حصنا عليها راتبا ... يعتور القوّاد فيه دائبا
حتى أنابت عنوة جنّانها ... وغاب عن يافوخها شيطانها
فأذعنت لسيّد السادات ... وأكرم الأحياء والأموات
خليفة الله على عباده ... وخير من يحكم في بلاده
وكان موت بدر ابن أحمد ... بعد قفول الملك المؤيّد
واستحجب الإمام خير حاجب ... وخير مصحوب وخير صاحب
موسى الأغرّ من بني جدير ... عقيد كلّ رأفة وخير











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید