المنشورات

وبعدها غزاة إحدى عشره ... كم نبّهت من نائم في سكره

غزا الإمام ينتحي ببشترا ... في عسكر أعظم بذاك عسكرا
فاحتلّ من ببشتر ذراها ... وجال في شاط وفي سواها «3»
فخرّب العمران من ببشتر ... وأذعنت شاط لربّ العسكر «4»
فأدخل العدّة والعديدا ... فيها ولم يترك بها عنيدا
ثم انتحى بعد حصون العجم ... فداسها بالقضم بعد الخضم «5»
ما كان في سواحل البحور ... منها وفي الغابات والوعور
وأدخل الطّاعة في مكان ... لم يدر قطّ طاعة السّلطان
ثم رمى الثّغر بخير قائد ... وذادهم منها بخير ذائد «1»
به قما الله ذوي الإشراك ... وأنقذ الثّغر من الهلاك»
وانتاش من مهواتها تطيله ... وقد ثوت دماؤها مطلوله «3»
وسهّل الثّغر وما يليه ... من شيعة الكفر ومن ذويه
ثم انثنى بالفتح والنجاح ... قد غيّر الفساد بالصلاح












مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید