المنشورات

يوم المريقب: لبني عبس على فزارة

فالتقوا بذي المريقب من أرض الشّربّة فاقتتلوا، فكانت الشوكة في بني فزارة، قتل منهم عوف بن زيد بن عمرو بن أبي الحصين، أحد بني عدي بن فزارة، وضمضم أبو الحصين المرّي، قتله عنترة الفوارس، ونفر كثير ممن لا يعرف اسماؤهم، فبلغ عنترة أن حصينا وهرما ابني ضمضم يشتمانه ويوعدانه، فقال في قصيدته التي أوّلها:
هل غادر الشعراء من متردّم ... أم هل عرفت الدار بعد توهّم «1»
يا دار عبلة بالجواء تكلّمي ... وعمي صباحا دار عبلة واسلمي «2»
ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر ... للحرب دائرة على ابني ضمضم «3»
الشاتمي عرضي ولم أشتمهما ... والنّاذرين إذا لم القهما دمي
إن يفعلا فلقد تركت أباهما ... جزر السّباع وكلّ نسر قشعم «4»
لمّا رآني قد نزلت أريده ... أبدى نواجذه لغير تبسّم «5»
وفي هذه الوقعة يقول عنترة الفوارس:
فلتعلمنّ إذ التقت فرساننا ... يوم المريقب أنّ ظنّك أحمق











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید