المنشورات
يوم فيحان : لبكر على تميم
قال أبو عبيدة: لما بدى بسطام بن قيس من عتيبة بن الحارث إذ أسر يوم الغبيط بأربعمائة بعير، قال: لأدركن عقل إبلي! فأغار بفيحان، فأخذ الربيع بن عتيبة واستاق ماله، فلما سار يومين شغل عن الربيع بالشراب، وقد مال الربيع على قدّه حتى لان، ثم خلعه وانحلّ منه. ثم جال في متن ذات النسوع- فرس بسطام- وهرب، فركبوا في أثره، فلما يئسوا منه ناداه بسطام: يا ربيع، هلم طليقا! فأبى. قال: وأتى نادي قومه يحدثهم، فجعل يقول في أثناء حديثه: إيها يا ربيع! انج ربيع! وكان معه رثي.
قال: وأقبل ربيع حتى انتهى إلى أدنى بني يربوع، فإذا هو براع، فاستسقاه وضربت الفرس برأسها فماتت. فسمي ذلك المكان إلى اليوم: هبير «5» الفرس. قال له أبو عتيبة: أما إذ نجوت بنفسك فإني مخلف لك مالك.
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
14 مايو 2024
تعليقات (0)