المنشورات

إفراد الجمع والاثنين

وأما قولهم في إفراد الجمع فهو أقل من هذا الذي ذكرناه. وكذلك في إفراد الاثنين؛ فمن ذلك قول الله تعالى: ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا
«1» .
وقوله: أْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ
«2» .
وقوله: فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ
«3» .
وقال جرير:
هذي الأرامل قد قضّيت حاجتها ... فمن لحاجة هذا الأرمل الذّكر!
وقال آخر:
وكأنّ بالعينين حبّ قرنفل ... أو فلفل كحلت به فانهلّت
ولم يقل: فانهلتا.
وقال مسلم بن الوليد:
ألا أنف الكواعب عن وصالي ... غداة بدا لها شيب القذال «4»
وقال جرير:
وقلنا للنّساء به أقيمي









مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید