المنشورات

تذكير المؤنث وتأنيث المذكر

قال مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري في شعره الذي أوله:
حبّذا ليلنا بتلّ بونا «1» ... ومررنا بنسوة عطرات
وسماع وقرقف فنزلنا «2» ... ما لهم لا يبارك الله فيهم
حين يسألن منحنا ما فعلنا
وقال آخر، وقد استشهد به سيبويه في كتابه:
فلا ديمة ودقت ودقها ... ولا أرض أبقل إبقالها «3»
فذّكر الأرض.
وقال نصيب:
إنّ السّماحة والمروءة ضمّنا ... قبرا بمرو على الطريق الواضح
وقالت أعرابية:
قامت تبكّيه على قبره ... من لي من بعدك يا عامر «4»
تركتني في الدار وحشية ... قد ذلّ من ليس له ناصر
وقال أبو نواس:
كمن الشّنان فيه لنا ... ككمون النار في حجره «5»
وإنما ذكرت هذا الباب في كتاب الشعر، لاحتياج الشاعر إليه في شعره واتساعه فيه.











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید