المنشورات

الفرزدق وشعر لابن أبي ربيعة:

وسمع الفرزدق رجلا ينشد شعر عمر بن أبي ربيعة الذي يقول فيه:
فقالت وأرخت جانب السّتر إنما ... معي فتحدّث غير ذي رقبة أهلي
فقلت لها مالي لهم من ترقّب ... ولكنّ سرّي ليس يحمله مثلي
حتى انتهى إلى قوله:
فلما توافقنا عرفت الذي بها ... كمثل الذي بي حذوك النعل بالنعل
فقال الفرزدق: هذا والله الذي أرادت الشعراء أن تقوله فأخطأته وبكت على الطلول. وإنما عارض بهذا الشعر جميلا في شعره الذي يقول فيه:
خليليّ فيما عشتما هل رأيتما ... قتيلا بكى من حبّ قاتله قبلي
فلم يصنع عمر مع جميل شيئا.








مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید